أقسام الدليل

وسوم

ابحث في تركيا اخبار الاقتصاد التركي اخبار الشركات في تركيا اقتصاد تركيا الأسئلة والأجوبة عن تركيا الاخبار في تركيا الاستثمارات الأجنبية في تركيا الاستثمار في تركيا الاقتصاد التركي الانتاج الصناعي في تركيا التملك العقاري في تركيا الجراحة في تركيا الجنسية التركية الجوامع التركية الجوامع في تركيا السياحة العلاجية في تركيا السياحة في تركيا الشركات التركية الشركات التركية الكبرى الشركات العربية في تركيا الصادرات التركية العقارات في تركيا العلاج في تركيا المدن التركية المطارات في تركيا تحسن الاقتصاد التركي دكتور اسنان في تركيا دكتور جلدية في تركيا دليل اطباء اسطنبول دليل الاطباء في تركيا دليل الشركات التركية دليل الشركات السياحية في تركيا دليل الشركات العقارية في تركيا دليل الشركات في تركيا زراعة الشعر في تركيا شركات خدمية في تركيا شركات عقارية في تركيا شركات في تركيا شركات مميزة في تركيا مراكز زراعة الشعر في تركيا مراكز صحية وعلاجية مطار إسطنبول الجديد مطار اسطنبول الجديد معارض في اسطنبول معارض في تركيا

لتتمكن من المشاركة والتعليق قم بـ:

تسجيل الدخول او اطلب عضوية

الدولة العثمانية…

: 2022-03-27 - : 2249 مشاهدات - 38
شارك الآن

حكم الدولة العثمانية..

حكم عثمان الأول مملكته حتى 1326.. وبعد وفاته أصبح أورخان ابنه سلطانًا استطاع احتلال بورصة وعمل على توسيع حدود الدولة وتنمية اقتصادها…
عمل أورخان على توسيع الدولة.. فنشأ بينه وبين البيزنطيين صراعٌ عنيف كان من نتيجته استيلاؤه على مدينتيّ إزميت ونيقية…
وفي عام 1337 شنّ هجومًا على القسطنطينية عاصمة البيزنطيين نفسها.. ولكنه أخفق في احتلالها.. شهدت الدولة في عهد أورخان أوّل استقرار للعثمانيين في أوروبا.. وأصبحت الدولة العثمانية تمتد من “أسوار أنقرة في آسيا الصغرى إلى تراقيا في البلقان”.. وعمل على نشر الإسلام…

من المحطات البارزة في عهد تكوّن الدولة العثمانية.. سيطرة بايزيد الأول على مدينة آلاشهر آخر ممتلكات الروم في آسيا الصغرى.. وأخضع بلغاريا عام 1393.. وعند احتلال بلغاريا أصيبت أوروبا بالذعر وحشدت بطلب البابا بونيفاس التاسع حملة صليبية شاركت فيها المجر وفرنسا وبافاريا ورودس والبندقية وإنكلترا والنمسا وفرسان القديس يوحنا غير أنها وبنتيجة معركة نيقوبولس فشلت…
في عام 1402 سقطت تركيا والدولة العثمانية بيد “تيمورلنك” بعد هزيمة العثمانيين في معركة أنقرة.. وكان من نتيجة المعركة أسر السلطان ونقله إلى سمرقند.. عاصمة الدولة المغولية حيث مكث فيها إلى أن توفي عام 1403…

شهد العرش العثماني شغورًا بعد وفاة بايزيد الأول.. ونشبت حروب أهليّة ضاريّة إلى أن تمكن محمد الأول من الاستفراد بالحكم.. ومن بعده جاء محمد الثاني وفي عهده تمكن العثمانيون من فتح القسطنطينية ناقلين إليها عاصمة الدولة.. وغدا اسمها “إسلامبول” أي “تخت الإسلام” أو “مدينة الإسلام”…
تابع محمد الفاتح حروبه التوسعيّة واحتلّ أجزاءً من اليونان والبوسنة والهرسك وألبانيا.. بعد وفاته.. وقعت حرب أهلية جديدة بين ولديه جمّ وبايزيد الثاني.. ولما كانت الغلبة من نصيب الثاني تمكنّ من توحيد عرش الإمبراطورية تحت رايته مجددًا…

 

توفي بايزيد الثاني عام 1512 وغدا سليم الأول سلطانًا.. وفي عهده توّسع العثمانيون جنوبًا وشرقًا.. فهزم الصفويين والمماليك وفتح العثمانيون أغلب الشرق الأوسط بعد معركة مرج دابق عام 1516.. بما فيها المدن الإسلامية المقدسة أي مكة والمدينة المنورة والقدس.. وقد غدا سليم الأول بعد هذا “الفتح” سلطانًا وخليفة.. بعد وفاته عام 1520.. ارتقى العرش ابنه سليمان القانوني الذي وصلت الدولة في عهده إلى أوج قوتها عسكريًا واقتصاديًا وعلى صعيد السياسة الخارجيّة إذ شهد عهد القانوني أول تحالف بين العثمانين وأوروبا ممثلة بفرنسا ضد أوروبا نفسها…
أما أبرز الفتوح كانت في جنوب المجر وترانسلفانيا ورودوس في الغرب.. وبغداد وتبريز في الشرق.. توفي القانوني عام 1566.. وأخذ نجم الدولة بالأفول من بعده وبشكل تدريجي.. تابعت الدولة توسعها بضمّ قبرص وتونس في عهد سليم الثاني.. وهزموا في بوخارست في عهد سليم الثالث.. وأخذت الفرق العسكرية العثمانية المعروفة باسم الإنكشارية تتحول من أداة قوّة الدولة إلى أداة ضعفها فخلعت عددًا من السلاطين والصدور العظام وقتلت البعض الآخر أمثال إبراهيم الأول.. كما أن الثورة الصناعيّة في أوروبا والاكتشافات الحديثة التي مكنت الغرب من تطوير نظام جديد للحياة بقي بعيدًا عن الدولة العثمانيّة.. التي مكثت نظامًا زراعيًا وإقطاعيًا على هامش التطور الحاصل في الغرب.. حتى المناطق التي دانت بيُسر للدولة أمثال “سوريا العثمانية” أخذت تنتفض وتحاول الاستقلال.. تُعرف هذه المرحلة في التاريخ العثماني باسم “مرحلة الجمود” وتستمر إلى القرن التاسع عشر حين أخذ السلاطين يسعون لنقل التحديث الأوروبي بحذافيره إلى البلاد.. فأدخل الزيّ الغربي والمدارس الأوروبية وألغيت الإنكشارية واستبدلت بفرق نظاميّة في عهد محمود الثاني.. وتابع خليفته عبد المجيد الأول الإصلاح الذي عُرف باسم “فترة التنظيمات” وفيها أخذت المحاكم التجارية والمدونات القانونيّة بالظهور فضلاً عن المساواة بين المواطنين.. وهو ما استمرّ في عهد خليفته عبد العزيز الأول.. مكث تحقيق الإصلاحات بشكل جديّ صعبًا.. وتوالت هزائم الدولة وانسلاخ الأقاليم عنها على سبيل المثال انسلخت الجزائر عام 1830 بعد احتلالها من قبل فرنسا.. وربما فإن تدهور وضع الدولة المالي هو العامل الأساس في ذلك.. مع الامتيازات التجاريّة الأوروبية وانخفاض قيمة النقد العثماني حتى اضطرت إلى إعلان إفلاسها مرّتين.. حاول عبد الحميد الثاني الذي وصل إلى العرش عام 1878.. إيقاف العمل بالإصلاحات التي توّجت بإعلان الدستور العثماني وافتتاح البرلمان.. ما عرّضه لنقمة المُصلحين..

فشل عبد الحميد الثاني في السيطرة على الدولة.. وأصبح الاتحاديون حكام البلاد الفعليين.. فعمدوا على تكريس القومية التركيّة في البلاد وعمدوا إلى تعميم الهويّة التركيّة في البلاد المجاورة.. خلال الحرب العالمية الأولى.. كانت الدولة جزءًا من دول المحور التي أصيبت بالهزيمة واضطرت إلى إخلاء جميع أراضيها الغير تركيّة مع هدنة مودروس عام 1918.. تتهم الدولة العثمانية أيضًا خلال الحرب العالمية الأولى بارتكاب مجازر بحق الآشوريين وبحق الأرمن…

كاتب هذا المقال : Batoul Kozanli

On5tl.com هو دليل ومحرك بحث الشركات التركية والعربية في تركيا وهو دليل عقاري سياحي خدمي تعليمي وتجاري يحتوي على العديد من التصنيفات ويتميز بطريقة البحث البسيطة والسهلة و نتائجه مميزة جدا على محركات البحث ويمكن الاشتراك به مجانا كما يوجد اشتراك مدفوع بمميزات رفيعة .