أقسام الدليل

وسوم

ابحث في تركيا اخبار الاقتصاد التركي اخبار الشركات في تركيا اقتصاد تركيا الأسئلة والأجوبة عن تركيا الاخبار في تركيا الاستثمارات الأجنبية في تركيا الاستثمار في تركيا الاقتصاد التركي الانتاج الصناعي في تركيا التملك العقاري في تركيا الجراحة في تركيا الجنسية التركية الجوامع التركية الجوامع في تركيا السياحة العلاجية في تركيا السياحة في تركيا الشركات التركية الشركات التركية الكبرى الشركات العربية في تركيا الصادرات التركية العقارات في تركيا العلاج في تركيا المدن التركية المطارات في تركيا تحسن الاقتصاد التركي دكتور اسنان في تركيا دكتور جلدية في تركيا دليل اطباء اسطنبول دليل الاطباء في تركيا دليل الشركات التركية دليل الشركات السياحية في تركيا دليل الشركات العقارية في تركيا دليل الشركات في تركيا زراعة الشعر في تركيا شركات خدمية في تركيا شركات عقارية في تركيا شركات في تركيا شركات مميزة في تركيا مراكز زراعة الشعر في تركيا مراكز صحية وعلاجية مطار إسطنبول الجديد مطار اسطنبول الجديد معارض في اسطنبول معارض في تركيا

لتتمكن من المشاركة والتعليق قم بـ:

تسجيل الدخول او اطلب عضوية

السيارة الكهربائية التركية

: 2020-12-28 - : 10950 مشاهدات - 62
شارك الآن

نشرت مجموعة الشركات المشرفة على تصنيع السيارة المحلية التركية “TOGG”، الأحد، مقطع فيديو يلخص إنجازاتها منذ انطلاق مشروعها.

وبمناسبة مرور سنة على إعلانها الانطلاق في مشروع السيارة الكهربائية التركية، نشرت المجموعة، عبر حسابها في “تويتر”، فيديو يلخص الخطوات العملية التي أنجزتها حتى الآن.

ويسرد الفيديو ما تم تحقيقه من تقدم في مشروع السيارة المحلية، التي ستعمل بالطاقة الكهربائية تماما، في غضون عام.

وذكرت المجموعة في التغريدة أنه “مرت سنة على التعريف بمشروع السيارة الكهربائية، ذات حقوق الملكية الفكرية والصناعية التركية 100 بالمئة”.

حيث تعمل تركيا على تصنيع اول سيارة كهربائية متكاملة من صنع محلي، وستكون بالأسواق في غضون العامين المقبلين.

وقد بدأ تحدي صناعة سيارة كهربائية محلية عام 2017 خلال اجتماع الجمعية العامة لاتحاد الغرف التجارية (TOBB) بالعاصمة أنقرة، بناءً على دعوة من رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، لرئيس الجمعية رفعت هيسارجيكلي أوغلو، إذ قال الأول: “أريد بقيادتك رئيسا لاتحاد الغرف التجارية أن تنتج أول سيارة تركية محلية الصنع 100%، يُكتب عليها صُنع في تركيا”.

بعد هذا الاجتماع بعام واحد بدأ الانطلاق بتأسيس مجموعة شركاء مشروع السيارة التركية “TOGG” المكونة من أضخم وأقوى خمس شركات تركية، هي: مجموعة الأناضول “Anadolu Grubu”، وشركة بي أم سي “BMC”، وشركة توركسل للاتصالات “TurkCell”، وزورلو القابضة “Zorlu Holding”، وأخيراً مجموعة كوك “Kök Grubu”.

وتم انتاج السيارة بالامكانات المحلية بنسبة 90% بما في ذلك التصميم الخارجي والمحرك والبرمجة الإلكترونية.

قال الرئيس أردوغان خلال تغريدة له على وسائل التواصل الاجتماعي: “هذه الخطوة التاريخية التي كانت تنتظرها تركيا منذ 60 عاماً، سيقوم اتحاد الخمسة بتحقيقها”.

من هو محمد غورشان كاراكاش المدير التنفيذي للمشروع؟

اختير محمد غورشان كاراكاش مديراً تنفيذياً للمجموعة. وقد بدأ حياته مهندساً ميكانيكياً بعد التخرج في جامعة الشرق الأوسط، فتدرج في مناصب شركة “Bosch” الألمانية إلى أن أصبح المدير العام لفرع الشركة في تركيا عام 2004.

وبعدها بثلاثة أعوام تمت ترقيته للعمل في مقر الشركة في ألمانيا نائباً لرئيس الشركة، مما دعا رئيس الجمهورية إلى الإشادة به بفخر خلال افتتاحية تقديم السيارة الوطنية حين قال: “كانت تركيا في السابق تعاني من هجرة عقولها، فيما تعيد اليوم هذه العقول إلى بلدها من جديد، كما هو الحال في هذا المشروع الذي تم فيه إعادة مهندس ناجح مثل كاراكاش، وعدد كبير من الطاقم الذي سيعمل معه”.

مجموعة شركاء مشروع السيارة التركية “TOGG”

مجموعة الأناضول “Anadolu Grubu”

هي مجموعة لشركات تعمل في إنتاج قطاعات مختلفة، وتملك وكالة لماركات عالمية مثل شركة كوكا كولا وماكدونالدز. والأهم هو تجربتها في قطاع السيارات مثل إيسوزو”Isuzu” وكيا “Kia” بالإضافة إلى هوندا “Honda”، إذ تضم المجموعة 19 شركة محلية، و80 شركة حول العالم، و66 منشأة إنتاج ومصنعاً، ولديها 80 ألف موظف.

شركة بي أم سي “BMC”

تعتبر واحدة من كبرى الشركات المصنعة للسيارات التجارية والعسكرية في تركيا، وتشمل منتجاتها الشاحنات التجارية والحافلات والشاحنات العسكرية والمركبات المدرعة.

وفي عام 2017 تم توقيع اتفاق بين الشركة ورئاسة الصناعات الدفاعية التركية (SSB) للحصول على مركبات مدرعة بقوة 700 حصان لمحركات الجيل الجديد، بالإضافة إلى توقيع اتفاق آخر للحصول على دبابات ألتاي (Altay Main Battle Tank) بقوة 1800 حصان، وهو أحدث طراز من الدبابات التركية الجديدة. وقد وصلت صادراتها من قطاع السيارات إلى 300 ألف وحدة صُدرت إلى 80 دولة.

شركة توركسل للاتصالات “Turkcell”

التي تُعَدّ من أقدم الشركات التركية في مجال الاتصالات والبرمجيات والتكنولوجيا الحديثة، وتعمل بخبرة أكثر من 25 عاماً.

مجموعة زورلو القابضة “Zorlu Holding”

تعمل في قطاع التكنولوجيا الحديثة والاتصالات بجانب الطاقة والإنشاءات والنسيج وغيرها، من العلامات التي تمتلكها في تركيا وحول العالم فيستال Vestel، التي تنافس شركات أخرى في مجال الهواتف الذكية والأجهزة المنزلية.

مجموعة كوك “Kök Grubu”

وهي من المجموعات الرائدة في مجال السيارات والمركبات البحرية والتصميم، بجانب البحث والتطوير وإدارة النفايات والطاقة المتجددة.

مواصفات السيارة الكهربائية التركية

  • تعتمد على الطاقة الكهربائية بشكل كامل
  • مدة شحن البطارية أقل من نصف ساعة
  • مدى قدرة السير بها سيكون حسب رغبة المشتري واحتياجه.

وفي السياق يعمل معهد إزمير العالي للتكنولوجيا في تركيا على تطوير تصميمات تتعلق بالتبريد في البطاريات، ضمن مساعٍ لإطالة عمر المركبات الكهربائية، في حال شحنها شحناً سريعاً. ويهدف المشروع إلى تطوير حزم بطاريات ذكية وقابلة للقياس والتعديل وعالية الأداء، لاستخدامها في خدمات النقل الكهربائية داخل المدينة (الحافلة الكهربائية). والمخطط أن يكون منها 5 موديلات مختلفة خلال 15 عاماً

نوعان من السيارة الكهربائية التركية

الأول 300 كيلومتر، والثاني سيصل إلى 500 كيلومتر، والتصميم الخارجي سيتم بالتعاون مع شركة إيطالية عالمية ذات خبرة في مجال تصميم السيارات، مَّما سيضفي على السيارة جمالاً وأناقة.

وستحتوي السيارة على أحدث أنواع التكنولوجيا في عصرنا الحالي، إذ قال كاراكاش: “ليست سيارة وحسب، بل ستكون حاسوباً يمشي”، وعلى حد تعبيره لو أراد السائق أن يشغل مكيف البيت فسيتم ربط السيارة بالبيت، وعندما تقترب من البيت ستعطي السيارة إشارة للمكيف من أجل العمل، إضافة إلى إمكانية القيادة الذاتية.

والأهمّ من كل ما ورد أن الطاقة الكهربائية أقل تكلفة وضرراً من الطاقة الأحفورية، ممَّا سيجعلها محطّ أنظار ورغبة الجميع في المدى القريب.

هل سينجح مشروع السيارة الوطنية المحلية الصنع 100%؟

إمكانية النجاح في السوق المحلية للسيارة التركية التي سيتم إطلاقها للبيع في النصف الثاني من 2022 ستكون كبيرة لأسباب عديدة

  • تقدمت الدولة التركية خلال السنوات الماضية تقدماً ملحوظاً في تصنيع السيارات، وتمتلك بنية تحتية وكفاءة عمالية تعينها على إنجاح مشروع كهذا. فعلي سبيل المثال تركيا تصدّر أكثر من مليون ونصف مليون سيارة سنوياً، وأول مدينة بدأت الإنشاءات فيها لمصنع السيارة الكهربائية هي بورصا، التي يوجد فيها عدد كبير من مصانع السيارات ولديها خبرة سنوات طويلة. إلي جانب وجود رقم كبير من العمال يقدر بـ15 ألف عامل في مجال السيارات. تذهب هذه الجهود والإمكانيات لتصنيع السيارات لشركات أجنبية ولا تمتلك براءة الاختراع أو اسم أي علامة تجارية إلى الآن.
  • المجتمع التركي مجتمع قومي بطبيعة الحال، وسيفضل مُنتَجه في حال كان ناجحاً وملبياً لاحتياجاته، بخاصة أن السعر سيكون مثالياً بعد إعفاء الدولة الكامل لمشروعها الوطني من الضرائب، مقابل الضرائب الجمركية التي ستوضع على السيارات المشابهة المستوردة من الخارج، مع الإشارة إلى أن كاركاش قال: “لم نفصح عن السعر الآن حتى لا يعرفه منافسونا”.
  • سيارة صديقة للبيئة وتتلاءم مع تطلعات الجيل الجديد من جيل التكنولوجيا.

اما في ما يخص السوق الدولية، فلن تكون المنافسة بالتأكيد سهلة أمام شركات وعلامات عالمية عملاقة في إنتاج السيارات، بخاصة أن بعضها بدأ في السنوات الأخيرة إنتاج سيارات كهربائية، فمنافسة هذه الشركات ليست بالأمر السهل، لكن لو فكرت شركة سامسونج الكورية عندما دخلت سوق الهواتف الذكية إن كانت ستستطيع أن تنافس شركة نوكيا العملاقة في عصرها، لما استطاعت أن تتجاوزها عام 2012 في حجم المبيعات، إذ أصبحت اليوم في مكانتها الرائدة في السوق العالمية.

حيث صرّح المدير العام كاركاش بأن شركتهم ستصنع 175 ألف سيارة سنوياً، وسيكون تركيز البيع في السوق المحلية، في حين سيتم الانفتاح على السوق الدولي بعد عامين أي في 2024، وبتخصيص نسبة 10% فقط للصادرات، وبناء على الطلب ستزيد هذه النسبة.

كاتب هذا المقال : layla

On5tl.com هو دليل ومحرك بحث الشركات التركية والعربية في تركيا وهو دليل عقاري سياحي خدمي تعليمي وتجاري يحتوي على العديد من التصنيفات ويتميز بطريقة البحث البسيطة والسهلة و نتائجه مميزة جدا على محركات البحث ويمكن الاشتراك به مجانا كما يوجد اشتراك مدفوع بمميزات رفيعة .